-
/ عربي / USD
كان يعتقد في الماضي أن الذكاء المعرفي أو الذهني للإنسان من أكبر المؤشرات على مدى نجاح هذا الإنسان في الجوانب المختلفة لحياته، ولكننا نعلم الآن أن هناك ذكاء آخر أكثر دلالة أهمية من هذا الذكاء المعرفي، ألا وهو الذكاء العاطفي.
والشيء المفيد والمثير حقاً أننا في حين لا نستطيع تغير درجة الذكاء المعرفي الذي يلد معه الإنسان، ويبقى في الظروف العادية ثابت مدى الحياة تقريباً، فإنه بإمكاننا تنمية الذكاء العاطفي ومن السنوات الأولى لحياة الإنسان، وحتى يصل لسن متقدمة من حياته.
ويحاول هذا الكتاب أن يعرف بطبيعة الذكاء العاطفي، ويرسم صورة واضحة للعناصر المكونة له، ويشرح طرق تنميته وتطبيقاته في الجوانب المختلفة لحياة الفرد والأسرة والمجتمع.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد