-
/ عربي / USD
...لو أصبحت أكثر الوحيدين وحدة، فإن الله موجود، فهو سبحانه كمال من لا كمال له..، لا ثمرة ولا خير بكل أنواع الذم والثناء، ولو أن جميع الخلق أصبحوا ذئاباً متوحشة، والمساء تمطر على رأسي وابلاً من الحقد والضغينة، فأنت يا إلهي الرحمن الأبدي الذي لا يضره شيء، فإن يقتلوني.. فسوف لن أداهنهم، ولن أضحي بالحقيقة من أجل المصلحة، قد يستطيع هؤلاء الجلادون أن يعلقوا جسدي على المشنقة، أو يذوبوني بالشموع، ولكن سوف ألقي في قلوبهم حسرة.. وإلى الأبد، وهي أنهم لم يسمعوا كلمة آه مني. "إلهي.. وما ملجأي الدائم، علمني كيف أحيا..؟ أما كيف أموت..؟ فإني سأعرفه".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد