-
/ عربي / USD
إن عبد الله بن الزبير، رضي الله عنهما، كان الخليفة الشرعي مدة تقرب من تسع سنوات، من يوم أن بويع في سبع من رجب سنة أربع وستين إلى أن قتل، رضي الله عنه، في السابع عشر من جمادي الأولى سنة ثلاث وسبعين. لقد بويع لعبد الله بن الزبير، رضي الله عنهما في الحجاز، واليمن، ومصر، والعراق، وسائر المشرق، ومعظم جهات الشام، في دمشق، وحمص، وقنسرين وغيرها، بل إن مروان بن الحكم قد اتجه إلى الحجاز يريد البيعة ولولا أن بعض أصحاب المصالح والخائفين على أنفسهم مما فعلوه، قد أغروا مروان، وحرّضوه، لكان في عداء المبايعين. ولمن يريد الاضطلاع أكثر على تفاصيل مبايعة عبد الله بن الزبير وعلى سيرته الذاتية فهذا الكتاب موجه له إذ أنه يحتوي على دراسة مفصلة تعنى بتقديم لمحة كاملة عن سيرة حياة هذا الخليفة وعن مكانته وصفاته، وأسرته، كما وتعنى هذه الدراسة بكشف النقاب عن تفاصيل استلامه للحكم الإسلامي بعد يزيد بن معاوية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد