-
/ عربي / USD
هذه الدراسة تدل على ما تمر به أمتنا الإسلامية من تخبط في أمورها، حتى زاغ البعض وانبهر بالقوة المادية، وما تملكه من سيطرة اقتصادية وعسكرية، وكذلك الهيمنة على الإعلام، وما يؤدي ذلك إلى ضياع الحقيقة وعدم التجرد في نقلها تلبية لرغباتها ومصالحها. ويبقى الفرد المؤمن المتمسك بالمبادئ الإسلامية الأصيلة، ليدفع عنه هذه الأوهام، وليتيقن بوعد الله، وذلك بأن الله يورث الأرض لعباده الصالحين، الذين يخرجون من مادية الثقافة وجبروتها إلى ثقافة التمسك بالمبادئ الإنسانية، فقوة الثقافة هي ما تحمل للبشرية خيرها، وليس ثقافة القوة التي تبيد البشرية بدعوى التمدن والحضارة وغيرها من الدعاوى التي سقطت ولم تعد تقنع الطفل قبل الكهل.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد