-
/ عربي / USD
تركستان منطقة واحدة وإن لم يكن لرابط الأرض عظيم قيمة، ويسكنها شعب واحد وإن لم يكن للجنس كبير أثر، وصل إليها المسلمون منذ عهدهم الأول فدانت لهم، وأقاموا فيها حكم الله عزّ وجلّ، حتى إذا غلبت عليهم الدنيا ضعف أمرهم، فغلبتهم التفرقة، وهزمتهم الجيوش، ثم تقاسمتها الدول، فأخذ الروس قسمها الغربي حتى عرف بإسم "تركستان الروسية" وسيطرت الصين على جزئها الشرقي فعرف بإسم "تركستان الصينية".
هذا التقسيم على الرغم من أن المنطقة كلها عقيدةً واحدةً هي العقيدة الإسلامية، ويعدّ الشعب عقيدتهم هذه هي الرابط الاول بينهم دون سائر الروابط، وهي عنصر وجودهم، وأمل بقائهم.
يتحدث هذا الكتيب عن منطقة تركستان الشرقية فيبين وصفها الاقتصادي والسياسي، سكانها من المسلمين، حياتهم الاجتماعية عاداتهم، دينهم، التقسيمات الإدارية لتركستان الشرقية...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد