تصدّرت الدولة العثمانية العالم الإسلامي مدة تزيد على خمسة قرون وحكمت أجزاءً واسعة منه وعلى الرغم من كل ما يقال عنها فإنها لعبت دوراً هاماً في هذه الحقبة من التاريخ لا نستطيع أن نتجاوزها كما لا نستطيع أن نغفل جزءاً منها وخاصة بعد ضم معظم البلاد العربية وأذربيجان والقرم...
تصدّرت الدولة العثمانية العالم الإسلامي مدة تزيد على خمسة قرون وحكمت أجزاءً واسعة منه وعلى الرغم من كل ما يقال عنها فإنها لعبت دوراً هاماً في هذه الحقبة من التاريخ لا نستطيع أن نتجاوزها كما لا نستطيع أن نغفل جزءاً منها وخاصة بعد ضم معظم البلاد العربية وأذربيجان والقرم وغيرها. فتاريخها هو تاريخنا في هذه المادة وقبل ذلك فهو جزء من التاريخ الإسلامي ككل والذي يربطنا معها بالعقيدة. لقد كتب عن الدولة العثمانية مؤرخون كثيرون ونعرض لحكمها كتاب كثر وأن الجميع ينهلون من منهل واحد هو الخلاف على الأقل مع العثمانيين بصفتهم يحملون شعار الإسلام، وأعطوا عنها صورة أقرب ما تكون إلى أنها قائمة، الأمر الذي زاد بعداً في الشقة بين نشئنا وهذا الشعب المجاور.