-
/ عربي / USD
تتناول الدراسات التاريخية في جانب كبي رمنها تاريخ الدولة الأموية لكنها لا تسهب في تناول تاريخ الدولة الأموية في الأندلس لذا بقيت بعض الجوانب بحاجة إلى درس وتقصي لجلاء معالم تطور هذه الدولة والكشف عن الأبعاد السياسية للحكم الأموي في الأندلس. وفي هذا الكتاب يقدم المؤلف على رسم ملامح تطور الأحداث في الأندلس خلال القرون الأربعة من انتشار الإسلام هناك حيث انطلق المسلمون من المغرب ليحتلوا شبه جزيرة إيبريا.
يقع الكتاب في خمسة أبواب: الباب الأول يتناول الفتوحات الإسلامية في المغرب وإيبريا، أما الباب الثاني فيعرض لعصر الولاة في المغرب والأندلس، بينما يركز الباب الثالث على عصر الإمارة الأموية التي ظهرت إلى الوجود سنة 756هـ بفضل نشاط وحيوية نفر من موالي بين أمية. كما يدور الباب الرابع حول الخلافة الأموية التي بدأت مع الأمير عبد الرحمن الثالث الناصر (912-961)م، في وقت كان يبدو فيه للناس وكأن دولة الإسلام في الأندلس باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة وأخيراً يبحث الباب الخامس في نهاية دولة بني أمية في الأندلس حيث انفجرت جميع التناقضات العنصرية والحساسيات القبلية والانقسامات السياسية والطبقية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد