هناك عدد من التخصصات العلمية التي تسهم إسهاماً فعالاً في تشخيص السلوك الشاذ وعلاجها، وهذه التخصصات الرئيسية تتضمن الطب النفسي وعلم النفس الطبي بفر... وعه المختلفة ومن أهمها علم النفس المرضي، وعلم النفس الإكلينيكي، وعلم الصحة النفسية. إن بنية هذا الكتاب (الذي يقع في ثمانية...

هناك عدد من التخصصات العلمية التي تسهم إسهاماً فعالاً في تشخيص السلوك الشاذ وعلاجها، وهذه التخصصات الرئيسية تتضمن الطب النفسي وعلم النفس الطبي بفر... وعه المختلفة ومن أهمها علم النفس المرضي، وعلم النفس الإكلينيكي، وعلم الصحة النفسية.

إن بنية هذا الكتاب (الذي يقع في ثمانية فصول) ومحتواه ليمثلان محاولة لنقل بعض أفكار هذه التخصصات إلى القارئ فالفصل الأول خصص لتوضيح العلاقة بين النفس والمرض النفسي، ومعرفة أسباب الإصابة بالاضطرابات النفسية والعقلية وأهم الفروق بين المرض النفسي والمرض العقلي والمرض العصبي. وذيل الفصل بأساليب الفحص النفسي ومبادئه.

أما الفصل الثاني فقد استعرض فيه الآراء النظرية في تعليل الإصابة بالاضطرابات النفسية. والفصل الثالث خصص لبحث تطبيق النظريات النفسية (قديمها وحديثها) عملياً في التشخيص والعلاج النفسي. ثم الفصل الرابع عن سيكولوجية الأحلام ودورها في التشخيص والعلاج. والفصل الخامس عن التطبيق التشخيصي لاضطرابات السلوك والشخصية والأمراض النفسية والعقلية، وفيه التصنيف الدولي العاشر للأمراض الصادر عن منظمة الصحة العالمية عام 1993، بوضعه أحدث التصنيفات.

وفي الفصل السادس تناول أهم الاضطرابات العصابية وأنواع الأمراض النفسية. أما الفصل السابع فهو بعنوان علاج النفس شفاء ووقاية، والفصل الثامن والأخير عن سيكولوجية التوافق والصحة النفسية.