يجمع الكاتب والإعلامي عادل مالك، المتمرس في تقصي الحقائق وعرضها على القراء بكل موضوعية وشفافية، إهتمام العالم بمنطقة الشرق الأوسط، كونها بؤرة الصر... اع العربي الإسرائيلي المستمر منذ العام 1948 حتى الآن، وتأثير هذا الصراع على دول المنطقة عموماً وعلى لبنان خصوصاً، كونه حسب...
يجمع الكاتب والإعلامي عادل مالك، المتمرس في تقصي الحقائق وعرضها على القراء بكل موضوعية وشفافية، إهتمام العالم بمنطقة الشرق الأوسط، كونها بؤرة الصر... اع العربي الإسرائيلي المستمر منذ العام 1948 حتى الآن، وتأثير هذا الصراع على دول المنطقة عموماً وعلى لبنان خصوصاً، كونه حسب موقعه الجغرافي وسط هذا الصراع، البلد الأضعف عسكرياً.
يتتبع الكاتب عادل مالك المؤتمرات الدولية حول هذا الصراع خطوة خطوة، من دروس إلى جنيف، لإيقاف نزيف الحروب المتتالية وإقامة سلام دائم بين دول المنطقة، ذاكراً القرارات الصادرة عن هذه المؤتمرات، وخصوصاً القرار رقم 242 الهادف إلى موقف القتال العربي الإسرائيلي.
وكما لم يكن لبنان غائباً عن إهتمام عادل مالك وقلقه عليه عالمياً، فقد ذكر في هذا الكتاب ما يعانيه لبنان سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً، جراء أحداث الشرق الأوسط، وذلك من خلال تدوين لقاءاته الصحفية مع الزعماء العرب والزعماء اللبنانيين في "زعماء قابلتهم".
إنه كتاب تكمن قيمته الفكرية في تركيز إهتمام عادل مالك على ربط أحداث الماضي في منطقة الشرق الأوسط، بما يحصل حالياً، كون الحاضر هو بمثابة النتيجة الحتمية لذلك الماضي المثير.