في كتابه هذا يتساءل إياد هلال الدليمي هل أثرت تكنولوجيا المعلومات والإتصالات على سيادة الدولة كونها صاحبة القرار المطلق على مصادر البث الإعلامي، و... على مضامين الإتصال التي تعبر الحدود وتخاطب الأفراد دون أية اعتبارات للسيادة بحكم تقنيات الإعلام العابرة للقارات؟ وللإجابة...
في كتابه هذا يتساءل إياد هلال الدليمي هل أثرت تكنولوجيا المعلومات والإتصالات على سيادة الدولة كونها صاحبة القرار المطلق على مصادر البث الإعلامي، و... على مضامين الإتصال التي تعبر الحدود وتخاطب الأفراد دون أية اعتبارات للسيادة بحكم تقنيات الإعلام العابرة للقارات؟
وللإجابة على هذا السؤال يقوم المؤلف بتلسيط الضوء على نماذج من العولمة الإعلامية، التي لها تأثير كبير على اختراق الدول وإخضاع شعوبها لأنماط المعيشة الغربية، وللأهداف السياسية والعسكرية والثقافية للدول الباثة. والتي تتكون من القنوات الموجهة إلى المنطقة العربية وتحدياتها السياسية والثقافية، والإنترنت وتأثيرها على سيادة الدول العربية من خلال مواقع التواصل الإجتماعي التي كان لها دور كبير في تنسيق جهود المتظاهرين للإحاطة بالنظم العربية في أكثر من بلد عربي...
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول تطرق الفصل الأول إلى: الإختلال في تدفق المعلومات بين دول العالم في ظل النظام الإتصالي والإعلامي الدولي، وبحث الفصل الثاني في: أهم التحديات التي تواجه الإعلام العربي في ظل تطور التكنولوجيا، أما الفصل الثالث والأخير فقد جاء بعنوان: سيادة الدولة في ظل تكنولوجيا المعلومات وبحث في مفهوم السيادة والأبعاد الإعلامية والتكنولوجية للعولمة وتأثيرها على سيادة الدولة...