صدر كتابي هذا (بعد خمسين سنة) بالفارسيّة، وكان في هواجس ضميري أنّه يقع موقع الإعجاب والتقدير لكلّ من يتقن اللغة الفارسيّة وله إلمام بتاريخ الإسلام في الصدر الأول، فصدق الخُبر الخبَر، وجاوز طبعه عشر مرات في أقلّ من ثماني سنوات.ولعلّ سبب هذا الإقبال هو أني طويت كشحي عن التعرّض...
صدر كتابي هذا (بعد خمسين سنة) بالفارسيّة، وكان في هواجس ضميري أنّه يقع موقع الإعجاب والتقدير لكلّ من يتقن اللغة الفارسيّة وله إلمام بتاريخ الإسلام في الصدر الأول، فصدق الخُبر الخبَر، وجاوز طبعه عشر مرات في أقلّ من ثماني سنوات.
ولعلّ سبب هذا الإقبال هو أني طويت كشحي عن التعرّض للخلافات العقائديّة او أن أثير الحزازات العنصريّة فأُوقد لوعة في صدر هذا أو أنكت قرحة في قلب ذاك، كلا، لم يكن قصدي - يعلم الله - إلا أن أقدّم للقارئ ما يُقِرّه التاريخ الصحيح، وتؤيّده الأَمارات الخارجيّة ".." وأسأل القارئ العربيّ أن يرشدني إلى الصوب إن وجد فيه خطأً، فمثلي عرضةً للخطأ في كلّ حال.
جزى الله روّاد العلم خير الجزاء، وأوردهم منهل الحقيقة الناصعة، والسلام علينا وعليكم.