في هذا الكتاب قصة تجار وصناعيين نحتوا في الصخر لكي يشيّدوا مصانع كانت مفخرة لكل الوطن، تحولت -بشطبة قلم- إلى سراب. أعدّه مؤلماً بواقعيته، يحاول تحريض القارئ على التفكير في الوحدة وفي ناصرها. من الممكن أن يلمس فيه البعض جانباً من القسوة والانحياز، لكن الحقيقة وقعها أقوى وأشد...
في هذا الكتاب قصة تجار وصناعيين نحتوا في الصخر لكي يشيّدوا مصانع كانت مفخرة لكل الوطن، تحولت -بشطبة قلم- إلى سراب. أعدّه مؤلماً بواقعيته، يحاول تحريض القارئ على التفكير في الوحدة وفي ناصرها. من الممكن أن يلمس فيه البعض جانباً من القسوة والانحياز، لكن الحقيقة وقعها أقوى وأشد وأقسى، فهو ليس انحيازاً بقدر ما هو انتقاد... نقدٌ لوحدةٍ، كل من عاشها تمنّاها أفضل، وليس من المجحف بحق الوحدة تسليط الضوء على أخطائها، لأنها كانت وستبقى حلماً وهدفاً لكل العرب.