مؤلف هذا الكتاب، أستاذ متخصص في التاريخ القديم، مشهود له في الجامعات العربية، والعالمية، و هو يعالج بكتابة هذا، معالم تاريخ الشرق الأدنى القديم، ع... صور ما قبل التاريخ في هذه المنطقة حتى مجيء الإسكندر، في خطوطها السياسية العريضة، وذلك بهدف أن تتاح للقارئ من خلالها، فرصة...
مؤلف هذا الكتاب، أستاذ متخصص في التاريخ القديم، مشهود له في الجامعات العربية، والعالمية، و هو يعالج بكتابة هذا، معالم تاريخ الشرق الأدنى القديم، ع... صور ما قبل التاريخ في هذه المنطقة حتى مجيء الإسكندر، في خطوطها السياسية العريضة، وذلك بهدف أن تتاح للقارئ من خلالها، فرصة فهم المعالم الرئيسية لهذه الحقبة من التاريخ.
هذا، وقد تناول المؤلف في كتابه، منهج التاريخ، ونشأة الحضارة وتطورها، ثم أشار إلى المعالم الرئيسية لدراسة التاريخ السياسية في المراكز الحضارية في هذه المنطقة-مصر والعراق وشبه الجزيرة العربية والإقليم السوري وآسيا الصغرى وإيران- متتبعاً في ذلك المعلومات المستقاة من الغرب والشرق، في ترابط وتناسق تام، ودون إغفال دور كل مركز، أو إقليم من هذه الأقاليم، في إغناء الحضارة بشكل عام في هذه المنطقة، التي كانت نقطة ارتكاز في التطور الحضاري العام.