-
/ عربي / USD
يتهيّب دارسو السينما المولعون بتاريخها ونظريّتها حين يُذكر اسم روبير بريسون أمامهم، فالرجل - الأيقونة أستاذ، ملأ دنياهم وشغلها فدرّست أفلامه الثلاثة عشر وأساليبه في إدارة الممثّلين وإستعمال الكاميرا والإضاءة والموسيقى في كلّ المعاهد.
هذا السينمائي الفرنسي المؤثّر نسيج وحده، نظر إلى السينماتوغراف، وهو الإسم الأوّل للسينما، بعيون المكتشف المجرّب الساعي لنقل هذا الفنّ من مرحلةٍ هيمن عليها الإستتباع للمسرح، إلى أخرى تكمل وتستفيد وتجدّد، مبتكرة نهجاً تجريبيّاً رائداً استفاد منه كبار المخرجين العالميين.
عفواً، وبلا سابق تصميم، وهو يصوّر أفلامه، دوّن روبير بريسون بقلمه هذه المرّة لا بكاميراه جملاً وأفكاراً مرّت بباله؛ وبعد حين صارت هذه التوقيعات - الخواطر كتاباً ترجم إلى اثنتين وعشرين لغةً حيّةً تنضمّ إليها اليوم اللغة العربية.
بعد أن تُرجم مدونّات حول السينماتوغراف إلى لغات أكثرية - الإنكليزيّة والصينيّة والإسبانيّة - وأقليّة - اليابانيّة والفنلندية والتركيّة - يطل قشيباً بلغة اقرأ.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد