أصبحت ظاهرة الجدران حديث علية القوم، إلا أن النعمان بن المالك لم يقتنع بما سمع، بل لم يأبه بها، فجاء كي يُصغي بنفسه،
فأتى متخفياً. وبعد أن استمع إلى مناجاة الحجر، أغمض عينه وبكى، وذهب إلى النجلاء منتحباً نادماً على ما كان يخطط له للغدر بها،
وآمن بأن الهدباء قديسة..