وكان يوم جمعة، فهب المؤذن مسرعاً نحو بيت الإمام وقال: عجل واخطب بالناس، فأن مدير المدرسة قد أحدثت خطبة في النفوس شيئاً عظيماً. فافتتنوا به ونسوك، فارتاع الإمام ولم يكمل خضب لحيته، فراح يبحث عن كتاب الخطب الذي نسي مكانه. وبعد عناء واضطراب وتفتيش وتنبيش. عثر عليه.