وأ،ت تخرجين من الأمسية الشعرية تبتسمين ببلاهة وتختزل كل كلماتك إلى "شكراً" "الله يخليلك" تكون القاعة قد فرغت وحده الكرسي الذي جلست عليه حين كنت تق... رأين الكرسي الذي لم تجلسي عليه طويلاً كي يدفأ ولم تحفظي ملامحه، كي تميزيه من بين الكراسي يظل يطاردك متوعداً بالانتقام.