يتوجه هذا الكتاب أساساً للطلاب المتخرجين، ولمن هم أيضاً على وشك التخرج، ويرجون تأهيلاً في تعليم اللغات. كما أنه يصلح للمدرسين الذين يحتاجون إلى نظ... رة عامة على القضايا النظرية الراهنة في هذا المجال. ولا يحتاج أولئك -كي يفيدوا من هذا الكتاب-إلى معلومات لغوية أو نفسية مسبقة،...
يتوجه هذا الكتاب أساساً للطلاب المتخرجين، ولمن هم أيضاً على وشك التخرج، ويرجون تأهيلاً في تعليم اللغات. كما أنه يصلح للمدرسين الذين يحتاجون إلى نظ... رة عامة على القضايا النظرية الراهنة في هذا المجال. ولا يحتاج أولئك -كي يفيدوا من هذا الكتاب-إلى معلومات لغوية أو نفسية مسبقة، إذ بني هذا الكتاب منذ صفحاته الأولى على ما يعرفه الشخص المثقف العادي عن العالم من حوله، وعن الحياة، وعن الناس، والاتصال. كما أن هذا الكتاب يمكن أن يفيد في تثقيف مدرسي اللغات على اختلافها، على الرغم من أن كثيراً من الأمثلة التوضيحية المذكورة به مأخوذة من اللغة الإنجليزية، باعتبارها اللغة المعروفة لدى كل القراء.
وقد بحث موضوع هذا الكتاب من منظور علوم مختلفة ومتداخلة مثل علم اللغة، وعلم النفس، والتربية، وهي العلوم الثلاثة الكبرى التي أسهمت في مناهج تعليم اللغات على مدار العقود الأربعة الماضية. أما خطته فقد وضعت بحيث تنتهي من خلال فصوله إلى فهم شامل ومتكامل لعملية تعليم اللغات وتعلمها، يؤدي بدوره إلى صياغة نظرية في اكتساب اللغة الثانية، تتبلور معالمها في مادة الفصل الأخير.