كُنتُ أُفضلُ أن أَتَكهربَ بالنسيانِ
على أنْ أتغرّبَ في البحثِ عنِ الإنسانِ،
وَلكِنَ رياحِي لمْ تَجْرِ بما اشتهتِ السُفُن الموءودَةُ فيْ صَدْرِي
حاولتُ وبعدَ ثلاثينَ مُحاولةً
عُدتُ أُفتشُ عن كبسولةِ صمتٍ
تجعلُني أبلعُ أفكارِيْ في قَدَحٍ أرميهِ بعيداً
فيْ ق