يصف "علي زيعور" أستاذ التحليل النفسي والفلسفات النفسانية كتابه "ألف قولةٍ وقولة .." بأنه "محاضر شذرية لمعانيات في الفعل والعقل والشخصية في الفلسفة والصحة العقلية والحضارية".يتوزع هذا الكتاب إلى سلات؛ وكما يقول الكاتب .. لا نستطيع التوزيع إلى حقبات تاريخية قطعية ونهائية،...
يصف "علي زيعور" أستاذ التحليل النفسي والفلسفات النفسانية كتابه "ألف قولةٍ وقولة .." بأنه "محاضر شذرية لمعانيات في الفعل والعقل والشخصية في الفلسفة والصحة العقلية والحضارية". يتوزع هذا الكتاب إلى سلات؛ وكما يقول الكاتب .. لا نستطيع التوزيع إلى حقبات تاريخية قطعية ونهائية، فالتداخل بين النبي أو الوحدات، والقطاعات أو المواقع، لا يُحتجب لأنه بارز الحضور ... وأن بعض المقولات كالعلمانية على سبيل الشاهد، سوف تردُ وتوضع أمام عين المحلل في أكثر من معاينة واحدة. وفي هذا العمل لا يبدو الكاتب يؤرخ للفكر ولصراع القيم، أو للقول والفعل، والنقد بل "إننا، هنا وفي المعانية للمجتمع والفضيلة والشخصية، نقوم بدور القاضي ... وفي مطلق الأحوال، إننا نلعب دور الطبيب النفسي، دور المحلل والمعالج، المفسر معاً والمغيِّر فقراءتنا عيادية .. تُشخص الحال، وترسم المآل؛ وذلك ضمن متلازمةٍ تفاعليةٍ ... ". ما يريده الكاتب بل الأهم عنده هو استثارة الفكر التحليلي، والتأسيس على منطق البحث في الثورة المعرفية القائمة، وخلق التكييف الإيجابي إن في الطبيعة أو الجسد أو المادة، وكذلك في الثقافة والفكر.