يعدّ هذا الكتاب من أهم الكتب المرجعية التي حلّلت التاريخ الإجتماعي والطبقي لصعود سلطة البعث في سورية.فبين دفتي الكتاب تحليل دقيق وعميق لسلطة حزب البعث التي مكنت لصعود عائلة الأسد وتسلّمها لحكم سورية أكثر من أربعين عاماً، إلا أنه يشكل مادة غنية لفهم عميق لسلطة الأسد وقدرتها...
يعدّ هذا الكتاب من أهم الكتب المرجعية التي حلّلت التاريخ الإجتماعي والطبقي لصعود سلطة البعث في سورية.
فبين دفتي الكتاب تحليل دقيق وعميق لسلطة حزب البعث التي مكنت لصعود عائلة الأسد وتسلّمها لحكم سورية أكثر من أربعين عاماً، إلا أنه يشكل مادة غنية لفهم عميق لسلطة الأسد وقدرتها على البقاء في الحكم خلال هذه المدة الطويلة جداً من تاريخ سورية ونجاحها في توريث الدولة السورية إلى ابن عائلتها بشار الأسد... فالكتاب يغوص عميقاً في الأصول الريفية والإجتماعية للطبقة العسكرية التي تسلمت الحكم منذ عام 1963.
وقد يفسر لنا هذا الكتاب الأصول الإجتماعية للثورة السورية، والتي هي نفسها الطبقات الإجتماعية التي ادعى حزب البعث الدفاع عنها وتصدى للحديث باسمها.
كتاب يبقى مرجعياً لفهم سورية اليوم بكل وجوهها: الأسد وقبضته الأمنية والعسكرية الطائفية، والثورة بوجوهها المختلفة الشعبية والدينية والإجتماعية والسياسية.