"أنوار الغيب" هو عبارة عن رسالة تتضمن أسئلة طرحها العالم الميرزا علي أشرف على السيد كاظم الرشتي، فأجاب عنها. وقد حوت هذه الرسائل مسائل متعددة منها مسألة الملائكة، حيث أودع فيها المصنف نقاطاً لم يبحث من قبل.
ومن ثم تحدث في الباب الثاني عن تجدد الخلقة والعوالم والآدميين الوارد في الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام: "إن الله خلق ألف ألف عالم وألف ألف آدم..." موضحاً أن الخلق الثاني ليس عالماً مستقلاً بل مرتبط بالعالم الذي قبله لأنه قشر له.
وفي الباب الثالث جاء بحث مفصل في علم "نحو الكلمة" فيمن هو الأشرف الفعل أم اسم الفاعل، مناقشاً بعض الآراء النحوية، وفي الوقت نفسه وجه هذا المطلب نحو المقام الحقي لمعنى الإعراب في مقامات أهل بيت العصمة والطهارة.
والباب الرابع ففيه بحث في الحركة الجوهرية حيث طرح المصنف رأيه الفلسفي لمفهوم الحركة الجوهرية، باحثاً أنه لا انقطاع لفيض الله، وأنها حركة غير متناهية، بل مستمرة نحو التكامل والصعود الرتبي.