يتناول هذا الكتاب الجنس في الإسلام، تعريفاً: الجنس البشري – الذكر والأنثى – آدم وحواء – الزواج والنكاح – المتعة والتوالد – الزنا والبغاء – اللواط، الخ. متسائلاً منذ المقدمة: هل لدى الجنس ما لم يُبح به إسلامياً؟
يستند الباحث إبراهيم محمود في الأساس إلى مصادر الإسلام المعروفة في تعريفه للجنس والإجابة عن عشرات الأسئلة من نوع: كيف هو الجنس في الإسلام، وما موقعه فيه، ما حكم الإسلام في الجنس، الخ، وتلك المصادر هي القرآن والسنّة قولاً وعملاً، مباحث الفقهاء القدامى، كتب التراث والأدب الإسلامي.
ونطالع في هذا الكتاب فصولاً عن الجنس في الأدب والتراث، منها: الجاحظ: هل من فتنة جنس أنثوية وراء جحوظه، "أبو الفرج الأصفهاني: تلبية الرغبة الجنسية خارجاً"، إبن سيرين: تجنيس الجسد الأنثوي في سياق حركية الأحلام"، إبن قيم الجوزية: الذكورة النافذة في النساء"، الخ.
ومن المصادر الأخرى في الإسلام التي يستعين بها الباحث، تلك المنشورات المعاصرة وتحديداً كتابات لـ فاطمة المرنيسي، عبد الوهاب بو حديبة، مالك سبل، رجاء بن سلامة وعبد الله الغذامي، وصولاً إلى فتاوي الفضائيات ومسلسلاتها.
لكن الكاتب لا يكتفي بعرض الأفكار وشرحها وتحليلها، بل يضيف الكثير من عندياته بما يثير الجدل ويفتح الطريق أمام المزيد من الدراسات: خصوصاً "ساعة الجنس المنبّهة"، "خذوا الحكمة من الجنس"، عتاد الجنس في تواتر أحاديثه وأصولها"، بين غشاء الطبل وغشاء البكارة".