-
/ عربي / USD
السيناريو الطائفي في سوريا" كتاب وثائقي يوصّف الحالة السياسية الراهنة في العالم العربي والعالم، يجمع فيه "هشام آل قطيط" أهم ما كتب في الصحف، والأحاديث التلفزيونية، والمواقف السياسية لشخصيات سياسية وعلمائية أدلت بدلوها في الوضع السوري الراهن. وأوضاع متشابهة مرت بها البلدان العربية مثل العراق ولبنان من حيث اللعب على الوتر الطائفي وتذكيته بما يخدم أمريكا وإسرائيل.
ويفتتح كتابه بمقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت يوم 27/1/2006 للصهيوني "جابي بخور" حول خطة جديدة لإعادة صياغة الشرق الأوسط الجديد: "حيث يرى بأن يقسم العراق إلى ثلاث دول بحسب مقياس طائفي (سنية في الوسط والغرب، وشيعية في الجنوب وكردية في الشمال، كما يجب إنهاء النظام في سوريا وإعادة الأكثرية السنية إلى الحكم وعلى الأردن أن يتحمل المسؤولية عن الضفة الغربية وبهذا ينشأ كيان فلسطيني واحد فينتشر الفلسطينيون إلى الشرق بعيداً عن إسرائيل بطبيعة الحال".
وفي هذا الكتاب يحذر الكاتب الشباب من الإنخراط في هذا السيناريو المشبوه الذي استغل المساجد وهذا التجمع الجماهيري لحياكة المؤامرة المبيتة والمعدة مسبقاً بتخطيط مخابراتي أميركي وهو ما أكده الكاتب الروسي المعروف نيكولاي ستاريكوف "بأن الولايات المتحدة الأميركية هي مرسلة فرق القناصة إلى الدول التي تشهد إحتجاجات". لذلك يقتضي "الواجب الشرعي والديني والوطني منا أن نكون يداً واحدة موحدة لحماية وطننا الصامد والمقاوم من الفوضى الخلاقة".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد