-
/ عربي / USD
اختلف المسلمون في رؤية الله تعالى، فأحالها في الدنيا والآخرة قوم، وأجازها في النشأتين آخرون، وكان ممن أحالها أئمة العترة الطاهرة، وأولياؤهم، وهذا هو مذهب المعتزلة من المسلمين، وذهب الجمهور إلى إمكانها في الدارين مجمعين على وقوعها في الدار الآخرة، وأن جميع اهل الجنة سيرونه فيها بأبصارهم، واختلفوا في وقوعها في الدنيا، فمنهم من قال بوقوعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنهم من قال بعدم وقوعها أصلاً، ومنهم من توقف.
وإنما بحْثُنا في إملائنا هذا مع أهل التنزيه من الجمهور، وهم الإمام أبو الحسن الأشعري ومن يرى - في أصول العقائد - رأيه من أهل المذاهب الأربعة في الفروع وغيرهم المعروفين بأهل السنّة والجماعة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد