-
/ عربي / USD
بالمصادفة يعثر المؤلف على وثائق أميركية رسمية ترسم بدم بارد خططاً "لقطع دابر نسل ربع نساء العالم القادرات على الحمل"، بينهن 14 مليون ضحية أميركية، بشهادة مدير مكتب الحكومة الإتحادية للسكان الدكتور ريمرت رافنهولت.
هذه المذبحة التي تستهدف نسل الملايين من الفقراء والمستضعفين داخل أميركا وخارجها والتي بلغت أوج سعيرها في عهد الرئيس الحالي باراك أوباما، هي موضوع هذا الكتاب.
لقد بحث المؤلف في فلسفتها وأخلاقها وتقنياتها وجه ضحاياها ليكشف، كما سيرى القارئ، أنها إستمرار لثقافة الإبادات التي عاشت عليها فكرة أميركا المستمدة من فكرة إسرائيل التاريخية على مدى أكثر من 400 سنة.
لهذا ينهي أبرز الباحثين العرب في الدراسات الأميركية، كتابه هذا بفصل خاص يبين فيه وبشهادات نادرة أن "الهولوكست الأميركي هو السحابة التي أمطرت الهولوكست النازي" كما يقول الفيلسوف الصهيوني ستيفن كاتز".
شهادات من الكتاب:
-"أولى بنا أن نقتل هؤلاء المنحطين وهم في الأرحام لنتجنب إعدامهم عندما يُخلقون ويصبحون مجرمين أو فقراء معوزين بسبب غبائهم"، وندل هولمز رئيس المحكمة العليا.
-"لا بد من السيطرة على خصوبة النساء والرجال والتحكم الصارم بنشاط هذه الخصوبة، وذلك بمعالجة طعام وشراب الشعوب بعقاقير التعقيم وبزرع كبسولة إلكترونية تحت الجلد لا ترفع إلا بإذن رسمي"... جون هولدن المدير الحالي لمكتب السياسة العلمية في البيت الأبيض.
-"ملايين الدولارات تخصص لتعقيم مئات آلاف الأميركيين بهدف تحسين النسل... ولن نفاجأ أبداً ما شرعوا يوماً في تعقيم كل من يكرهون من البشر"... سان فرانسيسكو دايلي نيوز.
-"ليس الهولوكست الأميركي تاريخاً مضى وانقضى، إنه واقع يعيشه العالم، وإنه خطر يهدد مستقبل الإنسانية بمصير الهنود الحمر"... وينونا لادوك المرشحة لمنصب نائب رئيس الجمهورية عام 1996.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد