-
/ عربي / USD
لكي يكون الإسلام هو "المشروع الحضاري" الذي تتطلع إليه الإنسانية، لا بد بادئ ذي بدء من دراسة الإسلام بصورته المشرقة بعيداً عن الأفكار المنحرفة والم... فاهيم المغلوطة التي لصقت به في فترات التراجع الحضاري، وغياب الوعي وهيمنة الانحراف.
ولا ريب، ليس هناك أقدر على معالجة هذه الإشكالية من رواد الإصلاح والتغيير، لما يتسمون به من فهم عميق للإسلام، وغيرة صادقة عليه، وحرص شديد على أن يؤدي دوره في الحياة عبر مواكبة رائعة للعصر وتطوراته ومخاضاته وبكل ما يحفل به الواقع من تساؤلات، وإشارات وتحديات.
وبهذا يكون الإسلام قد لبى احتياجات الإنسانية، وتتكرس مقولة صلاحيته لحل مشكلاتها، ناهيك عما يعنيه هذا الحضور الدائب من تعزيز الثقة في نفوس المسلمين حينما يمتلكون أدوات المواجهة بشكلها المطلوب.
ووصولاً إلى هذا الهدف الكبير، وكخطوة في هذا الطريق الطويل، أقدمت الدار على إصدار أبحاث مستقلة أو فصول مختارة تجتمع تحت عنوان واحد، كما وعدت القراء الكرام في الحقة الأولى من هذه السلسلة. وها هي الحلقة الثانية.. آثرنا أن تكون محطتها "التجديد والاجتهاد"، وهي محاضرات كان قد ألقاها المفكر الإسلامي الكبير الشهيد مطهري، في فترات متفاوتة، من حياته التي كرسها لخدمة الإسلام.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد