تناول الإمام أبي حامد الغزالي في هذا الكتاب بجزئيه علم أصول الفقه. وقد رتبه وبيّنه على مقدمة وأربعة أقطاب: المقدمة جاءت بمثابة التوطئة والتمهيد، واشتملت الأخطاب على لباب المقصود أي بيان أصول علم الفقه. وقد صدر الكتاب بتعريف بمعنى أصول الفقه وحده وحقيقته أولاً، ثم مرتبته...
تناول الإمام أبي حامد الغزالي في هذا الكتاب بجزئيه علم أصول الفقه. وقد رتبه وبيّنه على مقدمة وأربعة أقطاب: المقدمة جاءت بمثابة التوطئة والتمهيد، واشتملت الأخطاب على لباب المقصود أي بيان أصول علم الفقه. وقد صدر الكتاب بتعريف بمعنى أصول الفقه وحده وحقيقته أولاً، ثم مرتبته ونسبته إلى العلوم ثانياً، ثم كيفية انشعابه إلى هذه المقدمة والأقطاب الأربعة ثالثاً، ثم كيفية اندراج جميع أقسامه وتفاصيله تحت الأقطاب رابعاً، ثم وجه تعلقه بهذه المقدمة خامساً.