اهتم الإمام علي بن أبي طالب برواية الشعر عامة؛ غير أنه لم يدون القصائد الطوال، إذ كان يصوغ الشعر كبقية الكلمات التي يصوغها مرتجلة سديدة حاسمة في الشؤون التي يقول فيها، ولم يكن عنده أوسع من ميادين الجهاد وإرسال الحجة والقول في الدين والحكمة والأخلاق. وهذا الكتاب يضمّ بين...
اهتم الإمام علي بن أبي طالب برواية الشعر عامة؛ غير أنه لم يدون القصائد الطوال، إذ كان يصوغ الشعر كبقية الكلمات التي يصوغها مرتجلة سديدة حاسمة في الشؤون التي يقول فيها، ولم يكن عنده أوسع من ميادين الجهاد وإرسال الحجة والقول في الدين والحكمة والأخلاق. وهذا الكتاب يضمّ بين طياته العديد من المقاطع الشعرية المنسوبة إلى الإمام علي عنى المحقق بترتيبها على قوافٍ متتابعة الحروف الخطية مع شرحها شرحاً موجزاً.