أضخم مجموع للشعر العربي القديم . ويمكن اعتبار نشرته نشرة لمستدرك ضخم على كل دواوين الشعر القديمة. وهو كتاب مؤلفه الوحيد. ويضم في الأصل كما أوضح ال... مؤلف ألف قصيدة، في عشرة أجزاء. إلا أن مخطوطاته جمعتها في ستة مجلدات، وصلتتا ثلاثة مجلدات منها، ولا تزال المجلدات (2 -4 -6) في عداد...
أضخم مجموع للشعر العربي القديم . ويمكن اعتبار نشرته نشرة لمستدرك ضخم على كل دواوين الشعر القديمة. وهو كتاب مؤلفه الوحيد. ويضم في الأصل كما أوضح ال... مؤلف ألف قصيدة، في عشرة أجزاء. إلا أن مخطوطاته جمعتها في ستة مجلدات، وصلتتا ثلاثة مجلدات منها، ولا تزال المجلدات (2 -4 -6) في عداد الكتب المفقودة. وفي الصفحة الثانية من مخطوطة المجلد الأول توصيف للكتاب، وفيه أنه يضم (1051) قصيدة، و(29) قطعة، مجموعها: (39990) بيتاً ل(264) شاعراً. وقد قام د. فؤاد سزكين بنشر المجلدات الثلاثة بالطبع التصويري سنة 1986م ضمن منشورات معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية، تحتفظ المكتبة السليمانية باستانبول بالمجلد الأول منها، ومكتبة جامعة ييل في أمريكا بالمجلدين الثاني والثالث. ومجموع صفحات هذه النشرة (1226) صفحة. وقد تصدت دار صادر ببيروت لإصدار هذه النشرة مطبوعة سنة 1997م بتحقيق د. محمد نبيل الطريفي. يشتمل هذا الكتاب كما يقول المؤلف على المفضليات والأصمعيات، ونقائض جرير والفرزدق، وشوارد ابن دريد، والمختار من ديوان هذيل، وقصائد طبقات ابن سلام. قال: (وقدمت قصيدة كعب بن زهير، وختمت بهاشمات الكميت تيمناً وتبركاً بمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم). واشترط أن لا يدخل في كتابه المقطعات مكتفياً بالقصائد، وإذا شذ عن ذلك علل سبب خروجه عن الشرط. أما مؤلف الكتاب : محمد بن المبارك (ابن ميمون) البغدادي، فلا يعرف عنه شيء إلا ما هو مستقى من كتابه هذا. وقد صرح في مقدمة كتابه أنه جمعه كله في شهور سنتي 588 - 589هـ في بغداد، وعمره آنذاك قد تجاوز الستين. وهو يؤرخ لكثير من مسموعاته في الكتاب، كقوله في (بانت سعاد) قرأتها سنة 542هـ على الشيخ أحمد بن علي بن سمين، ثم رفع سند روايته لها إلى كعب. نقلا عن الوراق .