تبرز بروين حبيب من بين الشاعرات القليلات اللواتي يمتلكن مخزوناً ثقافياً كبيراً وموهبة شعرية مصقولة. فهي متمكنة من العربية، لغةً وشعراً وأدباً. ولها خبرة في التعليم وإعداد البرامج التلفزيونية وتقديمها وباحثة في "تقنيات" الشعر. بداية، يراود قارئ الكتاب شعور بأن الشاعرة...
تبرز بروين حبيب من بين الشاعرات القليلات اللواتي يمتلكن مخزوناً ثقافياً كبيراً وموهبة شعرية مصقولة. فهي متمكنة من العربية، لغةً وشعراً وأدباً. ولها خبرة في التعليم وإعداد البرامج التلفزيونية وتقديمها وباحثة في "تقنيات" الشعر. بداية، يراود قارئ الكتاب شعور بأن الشاعرة غارقة في "أناها" لكن إذ يتعمق في المضمون أكثر يدرك أن ما ينطبق على بروين ينطبق على كثيرات غيرها، وأنها الناطقة، هنا، بلسان "نصف الدنيا" ولا بد للنصف الآخر من أن يقرأ هذا النصف ويفهمه.