في هذا الكتاب ديوان ممتع للشاعر المعروف الذي يفيض شفافية وصدقاً، صاحب الكلمة الشعرية الحلوة أكانت فصحى أم عامية، والتي تخرج صافية ومصفّاة من كل زوائد وشوائب، لتعبّر عن معاني مغزولة بنول خاص، ولترسم بحرفية راقية صوراً متخيلة تليق بالوجدان المتقّد، وبالأعماق الحارة التي...
في هذا الكتاب ديوان ممتع للشاعر المعروف الذي يفيض شفافية وصدقاً، صاحب الكلمة الشعرية الحلوة أكانت فصحى أم عامية، والتي تخرج صافية ومصفّاة من كل زوائد وشوائب، لتعبّر عن معاني مغزولة بنول خاص، ولترسم بحرفية راقية صوراً متخيلة تليق بالوجدان المتقّد، وبالأعماق الحارة التي كلما غاص فيها الشاعر كلما ارتفعت مكانته وعلا مكانه: "إصعد، عصيّاً، قمةً جَارَاكَ فيها/الريح جُنّت،/والزمان/واسكن بها./لا يسكن القمة إلا السنديان".