قدّم الشاعر المرهف الحس، ديوانه الشعري هذا، باللغة العامية، التي من المفترض أن تقرّب أكثر روح الشاعر وحساسيته الفنية، من قرائه الذين سبق وأن سمعوا نماذج من شعره بعد أن غنَّت له السيدة فيروز أكثر من ست عشرة أغنية من كلماته منها: «زعلي طوّل»، «أسوارة العروس»، «لبيروت»، «لما ع...
قدّم الشاعر المرهف الحس، ديوانه الشعري هذا، باللغة العامية، التي من المفترض أن تقرّب أكثر روح الشاعر وحساسيته الفنية، من قرائه الذين سبق وأن سمعوا نماذج من شعره بعد أن غنَّت له السيدة فيروز أكثر من ست عشرة أغنية من كلماته منها: «زعلي طوّل»، «أسوارة العروس»، «لبيروت»، «لما ع الباب»، «يا ريت منن»، «فيكن تنسوا»، «طلعلي البكي»، «أسامينا»...وغيرها.
يبقى الشاعر أميناً لذاته وللمضامين التي تهمه والتي يعتبرها الأهم في حياته وفي حياة شعبه، والتي يعبّر عنها بلغة شعرية تقع على مسافة قريبة من العقل والقلب معا. بالرغم من أنه يقول في شعره: "مرات/بقرا هـ الشعر/يللي/كتبتو/بحس إنو/مش إلي!"