-
/ عربي / USD
كان "حافظ إبراهيم" إحدى عجائب زمانه، ليس فقط في جزالة شعره بل في قوة ذاكرته التي اتسعت لآلاف القصائد العربية القديمة ومئات المطالعات والكتب.
يعتبر شعر "حافظ إبراهيم" (1871م-1932م) سجلاً لأحداث عصره، سجلها بشفاف قلبه وأجزاء روحه، صاغ منها أدباً يحث النفوس ويدفعها إلى النهضة، سواء أضحك في شعره أم بكى وأمل أم يئس، فقد كان يتربص كل حادثة أو مناسبة ليخلق منها موضوعاً لشعره ويملؤه بما يجيش في صدره من مشاعر.وكان لحافظ إبراهيم طريقته الخاصة في توصيل الفكرة إلى المستمعين أو القراء فهو على ما يرى النقاد لم يكن يتمتع بقدر كبير من الخيال ولكنه استعاض عن ذلك بجزالة الجمل وتراكيب الكلمات وحسن الصياغة بالإضافة أن الجميع اتفقوا على أنه أحسن خلق الله إنشاداً للشعر.
يضم الكتاب ديوان الشاعر حافظ إبراهيم في جزئين: الجزء الأول ويضم: "المدائح والتهاني"و "الأخوانيات"و "الخمريات" و"الإجتماعيات". أما الجزء الثاني فيضم: "السياسات" و"المرائي".
هذا، وقد توزع الديوان على بحور الشعر العربي الموزون والمقفى، والعامودي أيضاً وفقاً للترتيب الألفبائي ويبدا من (الهمزة وحتى الياء). مع شرح الألفاظ والمعاني والمناسبة التي أنشد فيها حافظ كل قصيدة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد