بعد نحو ثلاثين عاماً قضتها بين أروقة الجامعة العربية، حتى تقاعدها برتبة وزير مفوض، تطلق كوكب الريس صرخة ألم وتحذير في هذا الكتاب حول ماضي أكبر مؤسسة رسمية ومستقبلها محاولة الإجابة عن أسئلة باتت تحز في نفس كل عربي الكبير منهم والصغير والحي والشهيد:ما هي الدول المنتمية إلى...
بعد نحو ثلاثين عاماً قضتها بين أروقة الجامعة العربية، حتى تقاعدها برتبة وزير مفوض، تطلق كوكب الريس صرخة ألم وتحذير في هذا الكتاب حول ماضي أكبر مؤسسة رسمية ومستقبلها محاولة الإجابة عن أسئلة باتت تحز في نفس كل عربي الكبير منهم والصغير والحي والشهيد: ما هي الدول المنتمية إلى الجامعة العربية وما شروط الانتساب وهل يحق لإسرائيل، مثلاً، أن تصبح عضواً في جامعة الدول العربية؟! ما هو مصير الاتفاقات ومئات الدراسات الاقتصادية للأسواق المشتركة والتكامل الاقتصادي العربي في ظل التنافس والتناتش بين الأشقاء؟ ما هو دور كل دولة ومسؤوليتها في الجامعة أم باتت هذه المؤسسة شركة مساهمة تتنازع الدول وممثلوها على أسهمها؟ ما هو دور الأمين العام للجامعة وهل بات أكبر من رؤساء الدول؟ في هذا الكتاب تلقي كوكب الريس بعض ما في جعبتها ويبقى الكثير إلى حينه. وهي لا تصوّب على شخص أو دولة بل على علل وآفات ما برحت تفتك بالعرب دولاً ومؤسسات. يتضمن الكتاب أحداثاً وأقوالاً ووثائق مهمة تشمل بروتوكول الاسكندرية الذي شهد تأسيس الجامعة العربية في العام 1944، وميثاق الجامعة، ومعاهدات الدفاع والاقتصاد المشتركة وملحقاتها. وهي مرجع لكل معنيّ.