بين هزّ البطن وهزّ البدن"، تتراوح مواضيع هذا الكتاب الساخنة، ويتراوح تحليله ونقده، وتتفاوت جديته، وطريقته الساخرة الجارحة والبنّاءة لتضيف على المضمون نكهة خاصة وتذوقاً مختلفاً. "الموضوع هنا هو الجسد.."، يقول الكاتب الذي له عدد كبير من المقالات والأبحاث الفكرية والأدبية:...
بين هزّ البطن وهزّ البدن"، تتراوح مواضيع هذا الكتاب الساخنة، ويتراوح تحليله ونقده، وتتفاوت جديته، وطريقته الساخرة الجارحة والبنّاءة لتضيف على المضمون نكهة خاصة وتذوقاً مختلفاً. "الموضوع هنا هو الجسد.."، يقول الكاتب الذي له عدد كبير من المقالات والأبحاث الفكرية والأدبية: "ولكي أكون أكثر تحديداً لموضوعي.."، "أشير إلى البرزخ الفاصل بين الجزء العلوي للجسد (بالمعنى الواعي للمفهوم بشرياً)، والجزء السفلي للجسد هذا، وهذا البرزخ هو المؤخرة، أو ما يسمى الردف، أو العجيزة..أو الخ.."، ويضيف: "لكي أكون أكثر وضوحاً، وأكثر دقة، أشير إلى ظاهرة المؤخراتية في المجتمع، وعلى الأقل في مجمل المجتمعات العربية والإسلامية، تلك التي تشكّل مجال استقطاب الأنظار، وإدارتها. ويمكنني الجزم هنا، بأن في وسع مؤخرة ما، أنثوية شبابية قبل كل شيء، أن تحدث بلبلة مرئية لافتة.."، فحين تكون تلك المؤخرة محطّ الأنظار، تصبح "أكثر قدرة على استثارة الجمع القائم.."، "لأن هستيريا النظر الجماعية هذه، تظهر إلى السطح كلاماً وحركات، لها معنى جلي، فيها الكثير مما هو مخبؤ في الداخل، وكلما زاد الجمع، واندفع النهر البشري أكثر في النظر الاستثاري، تَبّدى المخبؤ أكثر..". "في نطاق موضوعة المؤخرة، ثمة الكثير مما يمكن قوله.."، لذا يتعقب الباحث "خطى المؤخرة هذه، وتنوع مجالاتها، وكيفية استحداث المرافق الأدبية والفنية إن جاز التعبير، وتجلي علاقات مختلفة، تدخل في صلب الفن البصري، وحتى الفن الجماهيري، من خلال الرقص، وعبر عروض الجسد..".