-
/ عربي / USD
يثير عنوان هذا الكتاب وموضوعه ردود فعل متنوّعة، أحدها ذلك الردّ الذي يعترض أصحابه وفق منطقهم الخاص، بأنّ القرآن الكريم كلام الله عزّ وجلّ الأزلي الثابت.
وأنّ نسبة التغيّر، والتطوّر، أو التكامل إليه إنّما هي نفي لإلهيّته، وبحسب رأي هؤلاء، فإنّه لا يوجد للقرآن الكريم مسار، وتحوّل، ونظم، وقانون معيّن؛ لأنّ ذلك تخرّصٌ على القرآن الكريم وقول من غير دليل.
وفي المقابل سوف يرحّب آخرون بذلك؛ لأنه يلائم هوّى في نفوسهم... وفي أبحاث الكتاب ما يرفع هواجس الفريق الأوّل، ويدفع ترحيب الفريق الثاني، إنّنا نرى في قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾، ما يفيد تدرّج القرآن الكريم في نزوله سواء في مجال الاحكام كما في مجال الموضوعات الأخرى.
ويهدف هذا الكتاب إلى درس تطوّر إهتمام القرآن الكريم ببعض الموضوعات وتطوّر البنية اللفظيّة للجملة القرآنية، بما يخدم أغراض الباحثين في القرآن الكريم في مجالات عدّة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد