"لها ما أحبت ولي ما رأيت، وللناس ما اختلسوا من روى أسعدتها، وللعابرين نوايا المكان. أقامت هنا ما أقام الغرام خفيفاً على قلبها أو يكاد، مشت في المنام وألقت زهوراً على الطائفين ولم تنتبه للسماء التي انفتحت فوقها، "وردة كالدهان" ونامت قليلاً، ولما رأت شارة صدقتها!".