-
/ عربي / USD
يهدف الباحث في هذا الكتاب مناقشة القضايا التي أنتجها الغزو الأميركي للعراق، حيث فرض تغير نظام صدام حسين جملة تداعيات تطال في نهايتها إيران الإسلامية من وجهة نظر الإدارة الأميركية: فإن الشأن الإيراني تصدر الأولويات الأميركية في الشرق الأوسط بعد إزاحة اثنين من الأنظمة المأرقة على واشنطن هما أفغانستان والعراق. إن طبيعة العلاقات بين قوة عالمية عظمى وقوة إقليمية بارزة في منطقة أزمات مزمنة وامتداد تأثير التفاعلات بينهما، ليطال صناعة واقع ومستقبل الشرق الأوسط بلّور أهمية استثنائية لدراسة العلاقات بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية مع ما لها من انعكاس على الواقع الإقليمي والدولي فضلاً عن التجاذبات المتوترة بينهما في المنطقة.
وهنا تكمن أهمية هذه الدراسة إذ حاول الكاتب أن يدرس نقاط القوة والضعف لدى الدولتين حيث قام باستعراض سريع لكيفية تفاقم العلاقة بينهما، ثم بدأ بعرض قدرات البلدين ليخرج إلى ملف الاحتلال في العراق والملف النووي الإيراني بأسلوب يطغى فيه كثافة وغزارة المعلومات على التحليل والاستنتاجات.
وقد تضمن الكتاب العديد من الملاحق وخصوصاً القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي ووكالة الطاقة الذرية حول الملف النووي الإيراني، كما قدَّم الكتاب سيناريوهات عدة حول مستقبل العلاقات الأميركية – الإيرانية بين التصعيد والعودة للمفاوضات والاتفاق على صفقة كاملة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد