لا ينقص أمتنا الإسلامية اليوم، لا الموارد ولا القدرات ولا القيم، وإنما ينقصها المنهج الثقافي السليم. وتكمن علة هذا النقص في ما انتهى إليه خلل الفك... ر والمنهج، واختلال الرؤية الثقافية والحضارية، وفساد التربية الإسلامية، وانهيار مؤسسات الدولة والمجتمع، حتى أصبحت الأمة...
لا ينقص أمتنا الإسلامية اليوم، لا الموارد ولا القدرات ولا القيم، وإنما ينقصها المنهج الثقافي السليم. وتكمن علة هذا النقص في ما انتهى إليه خلل الفك... ر والمنهج، واختلال الرؤية الثقافية والحضارية، وفساد التربية الإسلامية، وانهيار مؤسسات الدولة والمجتمع، حتى أصبحت الأمة فرقاً وأفراداً هم في نفوسهم، أشبه بذلة العبيد في خوفهم وعجزهم وانصياعهم إلى عون أعدائهم على أنفسهم.
يهدف هذا البحث وغيره من الأبحاث التي ستصدر تباعاً إلى صرف اهتمام مفكري الأمة الإسلامية نحو النظر نظرة كليانية وعلمية تحليلية، جسورة ومنضبطة، بغية الوصول إلى الواقع المنشود، عبر الإصلاح، فلا تبقى الحلول متعارضة، ولا تمنى بالفشل الجهود المبذولة بإخلاص.