"آه كم يحزنني يومُ غيابك. أفتح المنديل، أدني من فمي أطرافه رائحة ملأى مساءاتٍ ودمعاً. إنه منديلك المطوي من يوم غيابك. كنت أخشى فتحه. من يفتح الأحزان؟ لا شمسك في طياته، أو غابة الليلك في عينيك، بل فيه تواشيح سحابك، واشم الآن كم أني وحيدٌ. مطرٌ يملا روحي. م