-
/ عربي / USD
يعتمد منهج هذا الكتاب على تصنيف وتحليل المناهج العملية في تفسير القرآ، الكريم، واتجاهات المفسرين في سعي لاكتشاف منطق التفسير. وقد دون الكتاب بطريقة تسمح باعتماده كقرراً دراسياً وكتاباً للمطالعة والبحث العلمي في آن واحد.
ويهدف الكتاب إلى:
1-شرح منطق تفسير القرآن ن خلال تحليل المناهج والاتجاهات التفسيرية المستخدمة حتى الآن في مجال التفسير.
2-مناقشة صحة وجدوى هذه المناهج والاتجاهات في إطار قوالب علمية تعليمية.
3-تنظيم هذه المناهج والاتجاهات وتقديمها للقارئ في أطر علمية تجمع بين الوضوح والعمق العلمي في آن.
ومن خصائص هذا الكتاب
1-تعريف الاصطلاحات المذكورة في كل درس، مثل: المناهج، الاتجاهات، المدارس، المذاهب و... التفسيرية، في درس مستقل، بحيث يطلع القارئ على آراء مختلفة في هذا المجال، وبعد ذلك، قمنا بتعريف هذه الاصطلاحات تعريفاً دقيقاً ومن ثم تعيين حدودها. ولا بد من الإشارة إلى أن هذه المباحث، هي مباحث جديدة في القرآن والتفسير، ولهذا فإن تعريف هذه الاصطلاحات لا يزال غامضاً، وزواياه غير منقحة. وقد سعينا في الدرس الأول إلى ترتيب هذه الاصطلاحات، ومنع الخلط في ما بينها.
2-فصل المناهج التفسيرية التي تقوم على أساس المصادر والمنابع المستخدمة عن الاتجاهات، وألوان التفسير التي تعتمد على تخصص وذوق وعقائد المفسرين.
3-عرض المسائل على شكل دروس تعليمية منظمة مفهومه، تعين الأستاذ على التدريس والاختبار، وتساعد الطالب على الفهم والاستفادة.
4-يشتمل كل درس عادة على اثني عشرة عنواناً هي: الأهداف التعليمية، العناوين الثانوية للدرس، المقدمة، الاصطلاحات، لمحة تاريخية، الآراء، الأدلة، نماذج عملية، خلاصة الدرس، الأسئلة، البحوث الجديدة، مصادر للمزيد من المعلومات.
وهذا الأسلوب في تدوين الكتب الدراسية، جاء على أساس آخر ما وصل إليه علم النفس التربوي، وتقنيات التعليم، وهو من الأساليب النادرة، طبقاً لرأي بعض الأساتذة الأكفاء.
5-أخضع هذا الكتاب للتجربة عدة مرات، ودرس في عدة دورات في قسم التفسير في الحوزة العلمية بقم، وفي المركز الالمي للعلوم الإسلامية، وبعض مراكز العالمي للعلوم الإسلامية، وبعض مراكز الجامعات، وقد نقح خلال هذه الفترة، فهو إذن نص تعليمي مجرب.
6-نظم هذا الكتاب على شكل وحدتين دراسيتين في الأسبوع، وعلى الطالب اجتياز درس "المباني والقواعد التفسيرية" كمقدمة للدخول فيه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد