. ولم يكن هذا الموقف من الفلسفة أو غيرها عداءً للفلسفة أو موقفًا سلبيًّا من العرفان أو المنطق أو غيرهما من العلوم، بل كان حرصًا على تفكيك مسارات ا... لمعرفة الدينية عن مسارات المعرفة البشريّة. وتظهر جدوى هذا الفصل بحسب الأصفهاني عندما نلاحظ أنّ عددًا من المفكّرين الإسلاميّين...
. ولم يكن هذا الموقف من الفلسفة أو غيرها عداءً للفلسفة أو موقفًا سلبيًّا من العرفان أو المنطق أو غيرهما من العلوم، بل كان حرصًا على تفكيك مسارات ا... لمعرفة الدينية عن مسارات المعرفة البشريّة. وتظهر جدوى هذا الفصل بحسب الأصفهاني عندما نلاحظ أنّ عددًا من المفكّرين الإسلاميّين يعمدون نتيجة خلطهم بين مصادر المعارف وعدم التفاتهم إلى التمييز والتفكيك المشار إليه، إلى تأويل الآيات والأحاديث لحملها على قول ما قالته الفلسفة أو كشف عنه العرفان. وفي هذا السلوك بحسب الميرزا الأصفهاني افتئات على كلّ من الدين والعلوم البشريّة…