-
/ عربي / USD
يحاول محمد مصطفوي الباحث المهتم بدراسات القرآن وعلومه في هذا الكتاب معالجة أهم الاشكاليات التي يعاني منها النشاط التفسيري، فيتوقف عند مسائل اللغة والتأويل وبناء المعاني وغير ذلك من العناوين لينقد الآليات المعتمدة في تفسير القرآن ويقدِّم بعض الاقتراحات لكل ما يراه إشكالياً في هذه العملية. وعملية التفسير ليست أمراً غير ذي بال، فالعلوم الإسلامية في قسم كبير منها هي عملية تفسيرية قبل أن تكون أي شيء آخر.
وانطلاقاً من أهمية: "علم التفسير" فإن الباحث الأستاذ محمد مصطفى يقدِّم إمكانيات جديدة للتفسير القرآني: والتي منها الإمكانيات التالية: 1 – اللغوية والتي تركز على الاستفادة من اللغة ومداليلها. 2 – المنهجية وهي تتناول المنهج العقلي والمنهج النقلي. 3 – المعرفية وتشمل كل المناهج المعرفية والفلسفية. 4 – التطبيقية.
تم تناول الباحث إشكاليات التفسير ومشاكله سواء على صعيد اللغة أو المنهج، ليدعو بعد ذلك للاستفادة من التطور العلمي ومواكبته من أجل الوصول إلى فهم جديد للقرآن ومعالجة كل التحديات الحديثة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد