-
/ عربي / USD
إذا اعتبرنا فيلم "أوانس أوهانيان" لحظة ولادة السينما الإيرانية، فإنها تكون قد بلغت من العمر ثمانين عاماً بانقضاء عام 2008، وقد تكون انطلاقتها أقدم من ذلك إذا بدأنا بعد سنيها من أول عمل سينوغرافي عرفته إيران في العصر القاجاري. وقد بدأت السينما الإيرانية وسيلة من وسائل الترفيه في البلاط القاجاري وأوساط الأعيان، حيث كان يتم عرض الأفلام المستوردة من روسيا بواسطة الجهاز الخاص، في المناسبات والحفلات، واستغرق الأمر بضع ستوات كي يستطيع العامة من الناس استخدام هذا الجهاز ومشاهدة الأفلام.
وبدأ إنتاج الأفلام الناطقة بالفارسية منذ عام 1930 فصاعداً وتواصل الإنتاج السينمائي بوتيرة متسارعة، حتى انتصار الثورة الإسلامية التي كانت بداية مرحلة جديدة لها مقتضياتها وآثارها ولوازمها... وكثيرة هي الكتب التي تؤرخ للسينما، في إيران بالفارسية وربما بغيرها من اللغات، ولكن ميزة هذا الكتاب هو أنه يخاطب القارئ العربي، حيث تفتقد المكتبة العربية إلى كتاب مرجعي يؤرخ لهذه الظاهرة ويلقي الضوء على أهم المراحل التي مرت بها..
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد