-
/ عربي / USD
يتضمن الكتاب إضافة إلى مدخل البحث، أربعة فصول، يقسمّ كل فصل إلى عدّة مباحث أهمها: “الفصل الأول: البرنامج النووي الإيراني”، والذي يتحدث عن المسار ا... لتاريخي للبرنامج من النشأة حتى الثورة الإيرانية، والبرنامج النووي في ظل الثورة الإسلامية، مرحلة التجاذب العدواني الفعلي (2004 – 2006). أما في المبحث الثاني: المشاهد المعاصرة للبرنامج النووي الإيراني: الواقع المشهدي والظروف المأزمية للبرنامج، الأهداف الإيرانية المشروعة للبرنامج. المبحث الثالث: الآثار الإقليمية والدولية للبرنامج: الخيارات النووية الشرق أوسطية المشهدية، والدور الأمريكي المأزّمي في الملف النووي الإيراني، والدور الأوروبي والروسي والصيني.
الفصل الثاني تحت عنوان: المسألة الإيرانية وإشكالية الشرعية الدولية. المبحث الأول: الروابط القانونية للإشكالية: النصوص القانونية الأممية، ومأزق مجلس الأمن، والدور الأمريكيّ في الانحياز الدولي، إضافة إلى الشرعية الدولية وسياسة الكيل بمكيالين. أما الفصل الثالث: بين ارتكاس المواقف وتحديات الراهنة. المبحث الأول: موجبات المجابهة: موقع القضية الفلسطينية في المجابهة، وواقع القضية وآفاقها. اما المبحث الثاني: حقيقة نزعتي المجابهة: الطبيعية المؤسسة للنزعتين، والتبريرات الأمريكية والدفاع الإيراني المشروع. والمبحث الثالث: الوضع الخليجيّ: السياقات الممهّدة، والخلفية التاريخية للاستراتيجية الخليجيّة، فالنوازع والواقعية لتأسيس الاستراتيجية الخليجية، وملامح الاستراتيجيا الخليجيّة والصعوبات لتحقيق التوازن الاستراتيجي الخليجيّ.
الفصل الرابع استنتاجات ختامية: مجابهة قيمة لا مجابهة نووية. والمزاوجة بين الشرع والإبداع التكنولوجي. وبراغماتية مقابلة ومناقضة، ومجابهة التكليف الشرعي مع المهمة الرسالية الإلهية، وحقائق راسخة تتحكم بالمجابهة.
وجاء في كلمة المركز: إيران كانت وما زالت جزءاً من العالم الإسلامي تؤثّر فيه وتتأثر بما يجري فيه. بل لعلّها من الدول الأكثر تأثيراً في هذا العالم. وإن كان لجميع يدرك أن دور إيران في المنطقة يُعظَّم ويُوضع تحت المجهر لأجل تخويف العالم الإسلامي وشعوبه ودوله منه. ولا يحاول هذا الكتاب تسليط الضوء على الدور الإيراني في المنطقة ولا الحكم عليه أو له ولا تقوميه وبيان مواطن قوّته ومكامن ضعفه؛ بل ما يهدف إلى بيانه وحصر النقاش فيه، هو معالجة حالة المجابهة، على حدّ تعبير الكاتب، بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية. فيحاول الكشف عن أهم المستجدّات التي طرأت بعد الثورة فحوّلت إيران التي كانت في زمن الحليف الثاني للولايات المتحدة الأمريكية بعد الكيان الغاصب في فلسطين، إلى العدوّ الأول الذي لا يمكن المهادنة معه ولا بد من أن يبقى سيف العقوبات مسلطاً على رأسه لسنوات طوال.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد