"ماذا؟! –قال مورفي في نفسه- هل سيذبحني هذا الإرهابي الطائش؟! هل يحمل هذا قراراً من جماعته يقضي بذبحي وقد جاء لينفذه؟! أم أنه هنا ليخيفني ليس إلا؟!". ولما رآه واقفاً أمامه، يحدق به، بقرف، بكراهية، تساءل: "ماذا به؟ هل يأخذ وقته ليستلذ أكثر بقتلي؟ إذاً جاء لقتلي، فلماذا لا ينفذ...
"ماذا؟! –قال مورفي في نفسه- هل سيذبحني هذا الإرهابي الطائش؟! هل يحمل هذا قراراً من جماعته يقضي بذبحي وقد جاء لينفذه؟! أم أنه هنا ليخيفني ليس إلا؟!". ولما رآه واقفاً أمامه، يحدق به، بقرف، بكراهية، تساءل: "ماذا به؟ هل يأخذ وقته ليستلذ أكثر بقتلي؟ إذاً جاء لقتلي، فلماذا لا ينفذ مهمته، وبسرعة؟! وننتهي من هذه اللعبة الكابوس، فلقد طفح الكيل". شعر بأنه متلهف أكثر منه لوضع حد نهائي للعبة الموت هذه، وهم بأن يقول له: "إذا جئت لقتلي فهيا، قم بعملك. فأنا مستعد تماماً لذلك، بل أنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر".