إذا كان للألم ثمة طموح فيما تريد أن تعلنه ألباب بقصصها ونصوصها المستحيلة-فإن ذلك يدل على أنها أدبية تجربة، يتخلق حرفها من مادة الروح، ولواعج القلب... ، ولوبان الخاطر.. وهو اقل ما يدل عليه العنوان، الأمر الذي تؤكده النصوص بامتياز... رب أدب لا ينتمي إلا لنفسه آبياً التجنيس...
إذا كان للألم ثمة طموح فيما تريد أن تعلنه ألباب بقصصها ونصوصها المستحيلة-فإن ذلك يدل على أنها أدبية تجربة، يتخلق حرفها من مادة الروح، ولواعج القلب... ، ولوبان الخاطر.. وهو اقل ما يدل عليه العنوان، الأمر الذي تؤكده النصوص بامتياز... رب أدب لا ينتمي إلا لنفسه آبياً التجنيس والانحباس في قالب واحد محدد، إنه اتجاه تحتاجه الذات المبدعة التي تطمح ألا تغلق حريتها الفنية على شكل ما حدد سلفاً لا تغادره إلا بجواز مرور يلتزم التقنيات الجاهزة للشكل الآخر..!!
وهو (الذنب) الفني الجميل الذي (اقترفته) القاصة الفاضلة السيدة ألباب في بعض من نصوصها، وبخلاقية مدهشة تعد بإمكان ريادة تنولد ساعة مخاض يرجى ألا يتأخر طويلاً لنشهد ما يمكن أن يأخذ التجريب بقلم أديبتنا المتطلعة بعد لأن استحالت بعض نصوصها-هنا-إلى ما يتجاوز التجنيس الشائع والمألوف للأدب، بتجربة مزج الأقصوصة والقصيدة مزجاً قزحياً بنجاح لافت أنتج لا نص الأقصوصة ولا نص القصيدة، وإنما نص الأقصودة...