-
/ عربي / USD
لم يتكلم القتلة بعد، لم يعترفوا بعد، ولم يطالبهم أحد بعد. الذين اغتالوا وخطفوا وسحلوا يعيشون بيننا، مطمئنين إلى وظيفة النسيان. يمارسون نشاطهم السياسي بجدارة طائفية، ويتقنون تنشئة الأجيال، بخبرة دموية عالية.
كانت الحرب صفقة رابحة، لم يحاسبهم أحد.
ماذا لو وقف واحد من القتلة وقال: "أما القاتل، وسأروي سيرة الحرب وتفاصيل المجازر؟" ماذا لو عرفنا، أن الشياطين قد تعود مرة أخرى؟
"خراب البصرة" يقف خلف أسوار المدن العربية. يا إلهي!
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد