شارك هذا الكتاب
فلسفة التاريخ والنهاية الحتمية للحضارة والدولة
(0.00)
الوصف
هكذا تبدو الحياة قاسية غليظة لمن تعود أن يحلم بفردوس أرضي لا يخالطه شوك ولا تهب عليه ريح صرصر، إذن لا بد من فسحة أمل، لا بد من إبصار وجه الحقيقة الآخر، الذي أعود لاقتبس صورته من داخل الأسرة الصغيرة، فالأبوان وهما يمنحان أبناءهما كل ما هو في مقدورهما، لا يشغلهما الرعب من...

هكذا تبدو الحياة قاسية غليظة لمن تعود أن يحلم بفردوس أرضي لا يخالطه شوك ولا تهب عليه ريح صرصر، إذن لا بد من فسحة أمل، لا بد من إبصار وجه الحقيقة الآخر، الذي أعود لاقتبس صورته من داخل الأسرة الصغيرة، فالأبوان وهما يمنحان أبناءهما كل ما هو في مقدورهما، لا يشغلهما الرعب من مصيرهما المحتوم وهو يزحف صوبهما، بقدر ما تملأ عيونهما البغطة والسرور وهما يبصران أبناؤهما يشبون ويتعلمون ويكشفون ويضعون أيديهم على مفاتح مستقبل ينتظرهم لأنهم قوامه وعماده. وهذا هو شأن الدول والحضارات، أجيال تتعاقب وتتبادل الأدوار ليبقى المستقبل المنشود خطوة لاحقة إلى الأمام تنتظر جيلاً ولد للتو، أو لم يولد بعد.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2008
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 176
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x20

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

نافد الطبعة

المصدر:

Lebanon

تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين